“غيبوبة” :
فلما انتهوا إلى سفينته الورقية، قالوا بسم الله مجراها، ولما دلهم على الجودي، لمعت عيونهم، وازدحمت أمانيهم، ولما فيهم صرخت، “استغشوا ثيابهم وأصروا”، ولم يبق من ريشتي غير فكرة.
“عاجل أيار…” : انظر.. إنها تلاحقنا، هكذا صاح محاصر لمحاصر تصطك أسنانه؛ ينظر إلى اليمين …