جفاف قلم – مريم أبوري 31 أغسطس، 2020 اضف تعليق جف حبر القلم، فهل من مداد يرويه؟! رمت الريشة رأسها في قاع المحبرة، سمعت صدى حروفها، ينعي زمان القحط، شح فيه مداد المحابر، كما تشح مياه الآبار، إن زار الصيف محبرة، تذبل حروف ربيع الريشة، وتصفر عروش سطور، وتختنق في جوف القلم.. شاركها tweet