شاعر مغربي
في بابِ المرآةِ
أشارَ إليَّ
لأدْخُلَ
قلت:
وكيف؟
البيتُ كما تعرفُ
مُغْبرٌّ
ومشْحونٌ بالأشباحْ
وبلا نافذةٍ
وبلا مصباحْ
وبلا النصفِ الثاني
كيف إذنْ
أدخلْ؟
دعني أذهبْ
المرآةْ
لا تدخلُ في المرآةْ..
مشينا في دروب الشوك خضبنا الطريق بألوان الوجع كسرنا القيود، طوينا المسافات بيننا فاكتشفنا …