الوجع لي
أراه ممددا
يترنح
عبثا يصرخ
والدمع هاجر المقل
هذا الجرح لي
لعين وجعي حمامة
بيضاء تلقي التحية في عجل
لا البياض تسمو ملامحه
ولا رفرفة الجناح
تروضه على التحليق
نضج الوجع..

الحب لا يأتي إلى الشعراءِ إلا سرابا في صفاتِ الماءِ حسبوه من نبع القصيدة، أخطؤوا فالحب طبع كان من حواء كان الخطيئة، لم يزلها، وجهُه مرآة حزن دونما أسماءِ ! تتكبرين! أما علمتِ بأنني جذعٌ وأنت الريش في الأنواءِ؟ بعض من “النون” المديدة حفنة من توت تاء في سلال نساءِ نقط من الحبر القديم يجف في نصف الدواة بغفلة الإنشاء إني جمعت بما رميتِ حقيقتي فوجدت في أمم الحصى أشلائي فبنيت بالحجر الكثيف حضارتي …