كم أنتِ موجعة يا سمفونية حياتي
يا أملي المتواري وراء السراب
وما زلنا نركض
نطلب المستحيل
أهدافنا مغصوبة كما سواعدنا
كما وسائلنا المحطمة
نتحمل الأشواك بلا ورود
وحدها طريقنا تتزين بالأحمر القاني
من أقدامنا الجريحة
فخورون نحن بالتلال ترفع راية التحدي
ولا تزال كلابنا تنبح في السفح
تغتصب الخُضرة والماء
ويبقى الهواء ممتنعا
يسمو معنا فوق الغيوم
ينقذنا من الذبحة الصدرية
كي تحيا كما نريد
نتنفس ، نصنع العز
نكسر القيود
نهدم جدرانا بنوها لتفصلنا
وعطر الحياة نحن ننثره
ليلتئم جرحك يا وطني …